fbpx
تقارير وملفات

ما السر وراء صفقة «الاستحواذ الإعلامي» بين خورشيد وأبوهشيمة؟

بين ليلة وضحاها انسحب «إمبراطور الإعلام» في مصر، رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، من الساحة الإعلامية بعد إتمام صفقة مع وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد مالكة شركة «إيجل كابيتال»، من خلال استحواذها على نسبة أبوهشيمة في شركة «إعلام المصريين».

كل المصريين، أو بالأحرى أغلبهم، تابعوا هذا الخبر وهو بالطبع تغير اقتصادى إعلامى كبير، بطله كيان جديد هى شركة “إيجل كابيتال”، التى ولدت كبيرة وأبرز محركيها وزيرة الاستثمار السابقة، داليا خورشيد، زوجة محافظ البنك المركزى.

وقالت داليا خورشيد: «هذا الاستحواذ يمثل باكورة الصفقات الاستثمارية للشركة وهو يعكس اهتمامنا بذلك القطاع الاستراتيجى الذي يمس حياة المواطن بشكل يومي».

فيما انهالت الاتصالات التليفونية على أبطال المشهد خلال الساعات الأخيرة من أبو هشيمة، وداليا خورشيد، وحتى أسامة الشيخ الذى تولى رئاسة الشركة،لكنهم فضلوا الحديث بشكل مقتضب، خاصة أن الأمور غير واضحة بشكل ما للبعض، حتى الآن.

ووفق الصفقة فإنه لن تتغير أمور كثيرة فى السياسات التحريرية للفضائيات والمواقع والصحف التى تسيطر عليها «إعلام المصريين»، أو على الأقل خلال الفترة الوجيزة المقبلة.

السؤال الذي يطرح نفسه ما هو السر وراء إتمام صفقة من هذا النوع خاصة وأن أبوهشيمة اشتري قناة «أون تي في» من رجل الأعمال ساويرس بالإضافة إلى عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية منذ فترة قريبة؟

وكانت نسبة أبوهشيمة فى الشركة تقدر ب60 %، قهل سيختفى الاسم الأشهر فى الإعلام المصرى خلال السنوات الأخيرة، ليتصدر المشهد تكوين جديد؟

وتعتبر هذه الصفقة هي مجرد بداية لتغييرات إعلامية كبيرة فى المشهد المصرى، وتدور أحاديث فى هذا الإطار حول القناة الإخبارية التى أعلن عنها الرئيس السيسى بداية نوفمبر الماضى، فهل ستظهر وجوه جديده وتختفي القديمة؟

بواسطة
باسل عاطف
زر الذهاب إلى الأعلى